"خط الخيط" ترجمةٌ بارعةٌ لتقاليد نسج بني وراين، حيث يُنقش نقش الخيط الأمازيغي الرمزي - وهو رمزٌ أصيلٌ للحماية والأنوثة - مباشرةً على الصوف من خلال عقدٍ مقصود. هذا العمل الفني الفريد من فن الخط المنسوج ليس سجادةً، بل هو تعبيرٌ عن التراث، مُقدمٌ باللونين الأبيض الناعم والأسود الداكن.

تُضفي تركيبة السجادة - وهي مزيجٌ رائع من صوف أغنام المرتفعات - لوحةً من الدفء والمتانة والتناغم النسيجي. يعكس زخرفها المركزي، الذي يُشبه النقش، خيوطًا معدنية عتيقة كانت تُستخدم تقليديًا كمشابك ورموزٍ للنسب، وقد تُرجمت هنا إلى تجريد هندسي بجاذبيةٍ وأناقة.

هذه القطعة التراثية عالية الجودة تتجاوز وظيفتها، مستحضرةً روح الحفظ والفن. تنسجم بسلاسة مع التصميمات الداخلية الراقية والمساحات البسيطة وهواة الجمع الباحثين عن تصميم ذي روح سردية.

سجادة بني وراين – سلالة وسط الأطلس المتوسط