"هندسة المهرجانات" سجادة بوجاد متألقة، منسوجة في سهول الحوز بالأطلس المتوسط. محورها المثلث الجريء، النابض بتوتر اتجاهي وسرد لوني، يجذب العين إلى الداخل - نحو الجوهر الرمزي للرحلة الأنثوية ومسار العودة إلى الوطن.

هذه القطعة الفنية تُحتفي بحيوية الأمازيغ: منشور من كتل ألوان زاهية الألوان - أرجواني، لازورد، زعفراني، ومرجاني - مُرتبة في تركيبة سهام مُشْفرَة. تُشير النقوش المُدمجة، بما في ذلك المسارات المُدرّجة والأمشاط القديمة، إلى الخصوبة والحركة والحماية. هذه ليست مجرد زخارف، بل هي رموز تذكارية تتناقلها الأجيال.

هذه السجادة، المنسوجة يدويًا من صوف مغزول ومصبوغة بمزيج من الألوان الطبيعية والألوان الاصطناعية من حقبة ما بعد الاستعمار، تُعدّ تحفة فنية. فهي لا تُضفي رونقًا بصريًا فحسب، بل تُجسّد أيضًا قواعد اللغة الأمازيغية المُشفّرة.

تفسير بوجاد – نسيج الأطلس الحوز